التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المنتهى والمبتدأ


  • أريد أن أختمها بتدوينة متفائلة، يكفي عذاب البوح بالاكتئاب والآلام التدوينات الماضية!
  • وعلى الرغم من أن عنوان هذه التدوينة من وراء وراء قلبي، إلا أنني وحرصًا على ابتهاج من يشرفني بالزيارة قررت التفاؤل ولو ظاهريًا على الأقل فـــ"كل الأشياء لابد لها من نهاية، وكل نهاية لابد لها من بداية"
  • ما زلت منتظرًا للبنى أن تحدثنا عن الحملة التدوينية ومشاقها وكواليسها ومن أين جاءتها الفكرة؟!
  • ومازلت مستغربًا متعجبًا، كيف طاوعها قلبها على عدم مشاركة المدونين بالكتابة في حملة تدوينية من ابتكارها وأحلامها!
  • لو أن الزهير بن أبي سلمى حيًا يرزق الآن، لــــ (ولا بلاش خلينا متفائلين)!

ولأن عقلي نضب وأصابني الملل من البحث عن الأفكار والكلمات والحروف، أعيد نشر مرة آخرى "نشيد المدونين الخوارق*" أحد تفاؤلاتي القليلة جدًا.....



نحن المدونيين الطوارق

نركض وراء كل طارق
نغزو الآفاق
نغوص فى الأعماق
نطرق أبواب الإبداع الفائق
نكتب ذواتنا البواسق
وحيرة قلبنا الحارق
أفكارنا بوارق
إن أقبلت نعانق
وإن أدبرت نفارق، فراق وامق
حتى لا تصيبنا الشقائق
نحن المدونيين الطوارق
لا يهمنا سارق
ولا ناقد بائق
لأن إبداعنا ماحق
ننشد صنع فارق
فنحن أصحاب الحب الواثق
فيا طارق أقبل ولا تفارق
أنت كوكب الصبح الجميل
تعيننا على واقع مارق
تمدنا بعزيمة الأدباء الخوارق!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نشرت بتاريخ 2013/12/25 

تعليقات

  1. تحية لك ولصمودك. يكفي أنك مداوم على التدوين اليومي. ارفع لك القبعة

    ردحذف
  2. لبنى ممكن تحدثكم عن الشعور بالذنب :D
    هحاول أكتب، ونشوف مع بعض (أهل الحوليات) هنعمل إيه بعد كده

    ردحذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا