التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ٣١, ٢٠١٣

موت المؤلف

فيلم ماشيتى نموذجاً   الفيلم نموذج واضح جداً لحالة مابعد الحداثة، وهذا ما كنت أقرأه مؤخراً، أحد المصطلحات الجاذبة فى الكتاب "موت المؤلف"! وفقاً لهذه الفلسفة أصبح المؤلف أو المبدع ماهو إلا "آلة ناسخة للكلمات، فهو منتج لمجموعة من المنتجات الاستهلاكية التى لا يعنى من أنتجها أو ظروف إنتاجها".   الفيلم يلعب على وتيرة "المنقذ" أنتجت من قبل فى أفلام لا تعد ولا تحصى. اللافت فى الفيلم ليس القصة ولا البطل الذى يعد  مغموراً "Danny Trejo" ولا حتى النجوم المستعان بهم الذين يفوقوا البطل الأساسى فى التاريخ والنجومية... ما لفت نظرى هو الآتى: الموسيقى التصويرية خاصة البداية والنهاية فهى من الماضى مجرى عليها تحديثات الحاضر. تتر البداية يحرق قصة الفيلم بأكمله ناهيك عن أنه يسخر من نفسه أو كما يقول الكتاب " أى نص فى النهاية ما هو إلا تجميع واقتباس وتداخل مع نصوص آخرى سبقته، أى أنه فى فضاء النص تلتقى مجموعة من الملفوظات المأخوذة من نصوص آخرى، يبطل أحدها الآخر"! أصبح لزاماً على المؤلف أن يغير من قيم بطله السابقة من "ماشيتى لا يرسل ال