التين، ما أعظمها ثمرة! بأشواكها وبذرها الذى لا يمضغ! أحد أخطاء الإخوان المسلمين أنهم لم يأكلوا هذه الثمرة بأشواكها كما تفعل الجمال! المشكلة الحقيقية أنه عندما تقشرها فستدخل أشواكها فى يدك، المشكلة الأكبر أن شوكها لا يرى...هناك حل دائماً، يقال زيت السمسم كفيل بهذا. وبذرها، أعزك الله لا يمضغ كأنه علجم، لكن الثمرة مفيدة جداً للساسة المصابين بالإمساك! والعبيد النازفة دمائهم! ماذا كان سيحدث تباً لكم، إن مضغتموها كاملة بلحمها وأشواكها وبذرها، بعض منها آذى، لكنه لشفائنا! فلم لا نهضم بعضنا بعضًا!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!