رآنى صديقى المذيع، رأى بؤسى... قال لى لم لا أعرض بؤسك على الملأ، لعل أحداً ينقذك. ذهبت معه على مضض، صدرى ضيقاَ حرجاً... اثنان، صفر، أربعة عشر... لم أتمالك نفسى، لم أمنع يدى التى رفعت التيشيرت ليظهر تراكم الدهن، ولحمى الممزق... تماديت، ولم أتمالك نفسى ثانية وأخذت أكل بعضى... شفتى السفلة تضحك وجسدى كله ينتفض!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!