عام هجرى سعيد جداً فى عالمى لم أنتبه يوماً لهذا التاريخ ولم أتذكره... ولم يشكل أيضاً فارقاً فى حياتى! وحتى أكون منصفاً بداية السنة الميلادية أيضاً لا تشكل معى فارقاً.... ولا أدرى لم يهتم البعض بإنتهاء سنة أو بدايتها! كل الأعوام عندى تشبه بعضها، وإن كان هذا العالم ذكياً أو به قدراً من الإنسانية لأوقفوا كل احتفالاتهم الصاخبة وادعائهم بأن هناك عام لا يشبه سابقه!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!