هكذا تعثرت فى هذا اللفظ كحجر ملقى فى الشارع! وهكذا تداعت بداخلى الذكريات، عندما كنت أَدرُس التاريخ فى المرحلة الثانوية. وعلى الرغم من أنه كتاب عقيم، إلا أنه شكل لدى نظرية ما حول العرب والمسلمين وهى: أننا لا نتحرك ولا نفق إلا عندما يصفعنا أحد! ووفقاً للمصطلح السابق أعتقد أنى وجدت إسماً للنظرية: ألا وهو النّخُورُ! الحقيقة أننى سأتراجع، لأن العالم بأجمعه وضع أصابعه العشرة بيديه ورجليه فى أنفنا الكبير! بالتالى هذا يجعلنى استشهد بالمصطلح القرآنى (عِظاماً نَخِرةً) ، نحن أصبحنا بَلِىَ ورَمَّ حقيقة...... لذلك سنفق عندما ننفق، نحن قوم بلا عقل وأما القلب له أحكام وأحوال!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!