أحيانًا أتصفح ما كتبته سابقًا، وأندهش! نعم لم أخرج من دائرة التعجب بعد، لعل هذا هو الشيء الوحيد الذي يدهشني في نفسي! هذا هو الشيء الوحيد الذي لم أتوصل لمخابئه ودواخله؛ هذا هو الشيء الوحيد الذي أجهله عن نفسي! أو كما أعتقد! شبهت الكاتب سابقًا * أو نفسي بإمرأة تلد أو على وشك الولادة؛ هل يومًا أدركت إمرأة كيف احتوت بداخلها نفس تتشكل؟! أو كيف خرج منها؟! ستظل الولادة فعلًا عجيبًا... والكتابة كذلك أيضًا! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * عن أفكارى رابط المقالة إن أحببت أن تضيع المزيد من الوقت!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!