من قديم الأزل انحنى الإنسان على شيء ما محاولًا أن يخرج ما في نفسه! لعل الكتابة اخترعها شخص ما وهو يتقيء! قائلًا عععأ... لم لا أكتب كما أتقيأ! لا بد من أنه كان إنسان وحيد جدًا ومنعزلًا ويرغب في استدرار عطف الناس عن طريق رموز لا يفهموها! فيقولون له: أيها الأشعث ماهذا.... فيرد عليهم بتعالي: أيها الجهلاء لن تفهموا أبدًا ! كتب تحتمس الثالث ولا الثاني ولا الأول مش فاكر، فيديو برموز تعبيرية عن حربه مع الحيثين فى عقر دارهم وتحدث عن انتصاره المجيد.... وفي ذات الوقت وقف الشعب الحيثي مذهولين شاعرين بالفخار أمام جدار يجسد انتصارهم على هذا التحتمس! كتب الحكيم آني ولا بتاح حتب برضه مش فاكر وصية لإبنه، الوصية باختصار امش جنب الحيط ومتلعبش في ديل القطة........ السؤال هنا: هو الإبن محتاج فذلتك الأبوية دي... ألم يكن له عينان وأذنان، ألم تكن له مؤخرة صفع عليها مرارًا في مواقف تناقض بعضها، على الأرجح الإبن حطها مع أبوه في القبر وقاله اخفى ! لابد أن من اخترع رموز الكتابة... عرف عظمة الإنسانية، فقرر أن يخلده ويخلد نفسه..... أيا ما كنت أيها المخترع العظيم، كنت مجهولًا فأردت أن يلتف حولك
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!