جلس جلسة المتأمل العارف، بمرور الوقت أصبح ينتظر الحقائق. بمرور الوقت أطرافه انساب إليها الخدر، نفسه تخدرت كذلك..... لم يشعر أبدًا أن هناك أحدًا قد جاء شق جمجته وصدره، مضغ (لاك) مخه وقلبه ثم بصقهما فى موضعهما وانصرف!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!