أنا شوفت الكلام ده فين ياربى... فين ياربى فى الجزء الثانى من الأعمال الكاملة لعلى محمود طه، يفاجئنى الكاتب بالتالى: "من وحى الأسى والألم، بمناسبة حديث الاتحاد واستئثار الأقليات بالحكم والدعوة إلى احترام الدستور" هههههههه، خش ع القصيدة يا ابنى بلاش قلبة مخ! هَوىً لكِ فيهِ كلُّ ردىً يُحَبُّ فديتُكِ هل وراءَ الموت حُبُّ فديتُك مصرُ كلُّ فتىً مشوقٌ إليكِ وكلُّ شيخٍ فيكِ صَبُّ يا سلام ياعمى، لحد بقى ما يوصل للمهم الأول لقد بُعثتْ من الأحقابِ مِصرٌ أَجل بُعِثت وهبَّ اليوم شعْبُ توحَّدَ في الزعامة فهو فردٌ وأُفرِدَ بالأمانةِ فهو صُلْبُ ماشى يا أبويا بس الحقيقة ما كنش فيه زعامة المرة دى قالك دى ثورة بدون فكيك.. ييه سورى زعيم! أكان دمُ الفدائيِّينَ صِدْقاً وأصبَحَ وهو بعدَ الأمسِ كذْبُ فيُهدمُ ما بنى ويقالُ شادوا وتُصدعُ وَحْدَةٌ ويُقال رأبُ علامَ إِذنْ أُريقَ بكلِّ وادٍ فأوْرقَ مُجدِبٌ وأنارَ خِصْبُ وجاد به شبابٌ عبقريٌّ وولدانٌ كفرخِ الطَّيرِ زُغْبُ أحقّاً ما يُقال شيوخُ جيلٍ على أحقادهم فيه أكبُّوا وكانوا الأمسِ أرسخَ من جبالٍ إذا ما زُلز
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!