هذا يجعلنى أستدعى هذه الآية الكريمة: "وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ" وشعر أمل دنقل الرائع: أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن أنا الذي لا حولَ لي أو شأن أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان، أدعى إلى الموت! ومقطع سمير غانم الخالد فى مدرسة المشاغبين وهذا أيضاً يجعلنى أقول: صاحب المهنة مهنتى، شايل رأسه على كفه ومقدم روحه فدا الوطن! .......وإنا لله وإنا إيه راجعون......
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!