التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ٦, ٢٠١٤

الكتابة بين الجمال والعبث

الجمال أليس جميلًا أن تحقق ذاتك ولو ساعة واحدة فقط خلال يومك؟ نعم جميل خاصة عندما تملك مثلي فراغًا أكبر من عدد شعر رأسك! بل هو الشعور الأفضل على الإطلاق، ليس لأن الملايين يقرأون لي بل لأنني أفعل ما أحب... وما أحب أشياء قليلة قليلة جدًا! عندما قرأت فكرة التدوين اليومي أول مرة؛ شعرت بأنها فكرة واعدة تنقلني من خانة المزاجية إلى خانة الملتزم، بل وتجعلني ظلًا لعدد من المدونين قد يتجاوز عددهم المائة. تخيلت أنني سأقرأ شعرًا ونثرًا أو قصة ومقالًا أو يوميات بعضهم بما يشكل نافذة على أرواح أناس مبدعين... وتتيح لي التلصص ولم لا! قلت لنفسي سنصنع منتدى من الجمال الأدبي الخالص، نناقش به أحلامنا ومثالياتنا... سنسخر من ذواتنا وكل ذات حولنا، سنبلغ مستوى الجدة حتى نكسر صخور كل واقع بئيس! نعم لقد حاورت بعضنا واستمتعت بقراءة أدبنا وهذياننا وتلصصت أنا كما أشاء، لكن الحقيقة أن هذا لم يكفيني ولم يشفي غليلي فعدد المحققين لذواتهم لم يتعد أصابع يداي ورجلاي! ولكن هذا شيء آخر، هذا هو العبث..... العبث الواقع أنني دونت يوميًا من منطلق العبث بل والحقد إن بالغت! فأنا لست أعمى بالتأكيد.. أن