عبث معلم يستيقظ فى السادسة والنصف كل صباح، ليذهب إلى مدرسته يوقع... فينحنى كما انحنوا من قبل على مكتب ليحضر درساً لطلبة لا يسمعون أو لطلبة لا يأتون..... ثم يأتى جيئة وذهاباً، لينصرف كما ينصرفون! هذا الصنف نادر، فهل هو واقع؟! إمرأة عجوز تشير لسائق تاكسى، تقول له ممكن يا ابنى توصلنى لحد كابتشينو... يقولها اتفضلى ياحاجة... طب يا ابنى ممكن تاخد منى جنيه... يقولها تانى اتفضلى ياحاجة!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!