أريد أن أختمها بتدوينة متفائلة، يكفي عذاب البوح بالاكتئاب والآلام التدوينات الماضية! وعلى الرغم من أن عنوان هذه التدوينة من وراء وراء قلبي، إلا أنني وحرصًا على ابتهاج من يشرفني بالزيارة قررت التفاؤل ولو ظاهريًا على الأقل فـــ "كل الأشياء لابد لها من نهاية، وكل نهاية لابد لها من بداية" ما زلت منتظرًا للبنى أن تحدثنا عن الحملة التدوينية ومشاقها وكواليسها ومن أين جاءتها الفكرة؟! ومازلت مستغربًا متعجبًا، كيف طاوعها قلبها على عدم مشاركة المدونين بالكتابة في حملة تدوينية من ابتكارها وأحلامها! لو أن الزهير بن أبي سلمى حيًا يرزق الآن، لــــ (ولا بلاش خلينا متفائلين)! ولأن عقلي نضب وأصابني الملل من البحث عن الأفكار والكلمات والحروف، أعيد نشر مرة آخرى "نشيد المدونين الخوارق*" أحد تفاؤلاتي القليلة جدًا..... نحن المدونيين الطوارق نركض وراء كل طارق نغزو الآفاق نغوص فى الأعماق نطرق أبواب الإبداع الفائق نكتب ذواتنا البواسق وحيرة قلبنا الحارق أفكارنا بوارق إن أقبلت نعانق وإن أدبرت نفارق، فراق وامق حتى لا تصيبنا الشقائق نحن المدون
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!