الفكرة صداع! نعم وخاصة عندما تكون أفكارك متضاربة متناثرة ، كلما تجمع إحداها تشتتها فكرة آخرى....... أشعر الآن كأنى امرأة تلد بلا أدنى مبالغة! الكاتب كامرأة فى لحظة الولادة ، إما الولادة الطبيعية أو القيسرية أو أن تغرق بدمك! والفكرة كالولد إما أن تولد مكتملة أو تكون فكرة خِداجٌ! عزيزى القارئ المحتمل، هل تشعر بما أنا فيه الآن ! أنا فى أزمة ، أريد أن أخبط اللاب فى الحائط، أو أخبط رأسى أنا......... أكتب بصعوبة شديدة، الفكرة تخرج تاركة ورائها بقعة دامية، سأمسح ما أكتبه الآن..... لا لا لا ، وكيف تقرأه أنت إذن! أتعتقد أن الصداع فارقنى الآن كل شئ كما هو، مبعثراً.....غارقاً بتعثرى، أنا لست راضياً عما كتبت! تباً!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!