التعليقات من القراء المحتملين على ما أكتبه، تجعلنى أكتشف في ما أكتبه أشياء مغايرة لما توقعت أن يعبر عنه النص! هذا هو الإسقاط بعينه! فتستطيع أن تقرأ أشعار الحب لنزار قبانى على أنها حب وتغزل فى إمرأة، أو تنظر إليها على أنها حب وتغزل فى الوطن فى صورة امرأة! التعليقات تعطى النصوص حياة ، لكن أحياناً-على الأقل أنا-أشعر أن ليس هناك كلام أعلق به. كأن يكون النص مأساوياً زيادة أو رائعاً بشكل غير معتاد أو بسيطاً جداً لتجد نفسك عاجزاً أن تأتى بشئ جديد لما كتبه الكاتب.
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!