لغويًا " قوله عز وجل: ولكم فيها جَمَال حين تُريحون وحين تسرحون؛ أَي بهاء وحسن. ابن سيده: الجَمَال الحسن يكون في الفعل والخَلْق. وقد جَمُل الرجُل، بالضم، جَمَالاً، فهو جَمِيل وجُمَال، بالتخفيف؛ هذه عن اللحياني، وجُمَّال، الأَخيرة لا تُكَسَّر. والجُمَّال، بالضم والتشديد: أَجمل من الجَمِيل. وجَمَّله أَي زَيَّنه. والتَّجَمُّل: تَكَلُّف الجَمِيل. وامرأَة جَمْلاء وجَميلة." ذاتيًا لعل كلمة الجمال تستدعي أول ما تستدعي صورة الأنثى في ذهني! لماذا؟ لا أعرف ربما لإدراكي أن الرجل هو ثور الحقل دائمًا منذ القدم...... الجمال صفة مثالية، لا بل خيالية! الجمال يعني شخص متناسق الأعضاء فلا أستثني العقل أو النفس، بل يبدأ التعريف بالجمال منهما. هل يوجد أو وجد أحد بهذه الكيفية؟ ربما شخص أو إثنان أو ثلاث أو أربع... وكما قيل في الحديث النبوي "إن الله جميل، يحب الجمال". هذه الفكرة تؤرقني كثيرًا... فأحد أعداء الجمال بصفة مطلقة هي النمطية أو القولبة أو التشبه في كل شيء عقلًا وجسدًا، عندما أجد أحدهم نمطيًا لا يسعني إلا أن أشمئز ومجتمعاتنا للأسف مليئة بهؤلاء. فهل يدلني
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!