التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ٦, ٢٠١٣

حسبى الله ونعم الوكيل

وَهْلات   للوهلة الأولى استجبت للصورة بتذكر قصيدة لى سابقاً أسمها وهم الصدق كنت أتحدث فيها عن أن هذا الصندوق المدعو التلفزيون يبث الوهم والشرور والكسل فى عقول الناس، صندوق بنادورا ليس إلا!   مع الوهلة الثانية أدركت أنه طفل-ربما يكون صينى- لا يسعى إلا للتسلية ، وبالنظر للتفاصيل الموحية قد يكون فقيراً يتسلى نسياناً لمعدته الزاعقة عليه مطالبة بالغذاء، أو أنه يا حبة عينى محروم من التسلية ! فالرجل الذى يعمل عنده لا يكف عن الزعيق عليه مطالباً إياه بالعمل و أن يأتى له بالمراوح لكى يصلحها فالرجل المصرى المتعاقد معه على الطلبية يطلب إنهائها فى أسرع وقت!   وبعيداً عن كل هذا الهراء السابق، جاءت الوهلة الثالثة، لأجدنى أفكر بأن المصور ده غتت بصراحة ، ولا مشرفى الحملة ناس عسل...عسل!

أنا مذهول

     تحية واجبة لكل من شاركنى فى أفكارى وعلق عليها ، صدقاً لم أكن أعتقد أنى أكتب شيئاً مهماً قد يلفت انتباه أحد غيرى . شكراً لكل الأصدقاء فى الماتريكس العكاظى! وتحية أخرى للصديقة التى تنشر تدويناتنا ، وتبذل مجهوداً قد يمل منه الآخرون          وأقول لها ، شكراً !     يبدو أن الحملة أكسبتنى حماسة ، أو أن الأحداث تضفى طابعها الخاص على، وأستجيب لها دائماً بالهستيريا والهلوسة خاصة وأننى لست من أصحاب الأدرينالين المرتفع!