وَهْلات للوهلة الأولى استجبت للصورة بتذكر قصيدة لى سابقاً أسمها وهم الصدق كنت أتحدث فيها عن أن هذا الصندوق المدعو التلفزيون يبث الوهم والشرور والكسل فى عقول الناس، صندوق بنادورا ليس إلا! مع الوهلة الثانية أدركت أنه طفل-ربما يكون صينى- لا يسعى إلا للتسلية ، وبالنظر للتفاصيل الموحية قد يكون فقيراً يتسلى نسياناً لمعدته الزاعقة عليه مطالبة بالغذاء، أو أنه يا حبة عينى محروم من التسلية ! فالرجل الذى يعمل عنده لا يكف عن الزعيق عليه مطالباً إياه بالعمل و أن يأتى له بالمراوح لكى يصلحها فالرجل المصرى المتعاقد معه على الطلبية يطلب إنهائها فى أسرع وقت! وبعيداً عن كل هذا الهراء السابق، جاءت الوهلة الثالثة، لأجدنى أفكر بأن المصور ده غتت بصراحة ، ولا مشرفى الحملة ناس عسل...عسل!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!