التغيير فى زمن الغواية بادء ذى بدء كل شئ ممكن فلا تظن أنك البشرى الأوحد الذى مررت بهذا. كل المجتمعات (الدول) مرت بمخاض التغيير، بل وحدثت الولادة وجاء الوليد مشوهًا! حسنًا لماذا إذًا؟! لماذا كل هذا؟ إذًا هذه طبيعة الإنسان نساى وجبان وحمار، كما يقول المثل "علم فى المتبلم يصبح ناسى"! وبما أن كل شئ ممكن، يحدث التغيير بتلاقى من الأسفل وهو أنت وتلاقى من الأعلى وهو مجتمعك. أنت عملًا بالآية " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" وهذا صعب وقد يكون قاسيًا ومملًا أيضًا! ولنفترض يا أخى أنك نجحت، ألا تحتاج من مجتمعك المساندة على الاستمرار، بل قد تجد مجتمعك يلفظك كجرثومة وفى حالات آخرى قد تصلب لتأكل الطير من رأسك! لابد إذاً أن تقاوم كل هذا وأكثر حتى تغير من نفسك من ذاتك الغالية على نفسك! مجتمعك (الدولة) شرط أساسى بالنسبة لى على الأقل لتنجح فى تغيير ذاتك الأبية، وإن لم يكن فسيتآكل تغييرك من المجتمع والزمن، فمثلًا إن غرست فى أولادك كل القيم والمثل... سيأتى عليهم وقت والمجتمع هيفشكل تربيتهم، بالتأكيد نسب نجاحك ستق
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!