حدث بالفعل فى أحد أيام العام 2030 أن اتفق المدونون على التجمع فى أحد الدول العربية الساحرة جزر القمر/ جيبوتى! على أن تكون هناك دولة ترانزيت ليتجمع فيها الأصدقاء قبل أن نسافر سوياً للدولة الموعودة المنتظرة لتجمعنا واستجمامنا معاً! لا داعى بالطبع إلى ذكر المفاجأة التى علت وجوه البعض، من أن أحداً لم يكن يتخيل الآخر بهذا الجمال الخلاب خاصة الإناث منا، وأن الذكور لا كرش ولا صلع بينهم! وتجاوزاً للقبلات والترحيبات، ركبنا الطائرة جماعة وحوقل البعض وبسمل، ولعلى أكون قد قرأت الشهادتين! "معذرة للسادة الركاب، لقد تعطلت أحد محركات الطائرة وجارى العمل على إصلاحها" هكذا عاجلنا قائد الطائرة بهذا الخبر ونحن على وشك الوصول! لم يمض القليل إلا والطائرة قد ضربتها صاعقة، هكذا حسم الأمر بهبوط أو سقوط مدو ونحن لم يمض على لقائنا الميمون بضع ساعات! وبعد مشاهد الأكشن والشقلبظات فى الجو هبطنا -لاحظ رغم الصاعقة وتوقف المحرك- بسلام آمنين فى أحد المناطق النائية وغير المأهولة بالسكان... فياترى ماذا ينتظرنا؟ وماذا نحن فاعلون؟!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!