التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٩, ٢٠١٤

تعلق

     يقتلها الفراغ وتجربتها العصيبة فى الحب! فكيف تعالج جرحًا ملوثًا وتنقذ نفسها من الغرق ببحر الملل؟!   تعرفه جيدًا من قبل، كان أمامها. لم تنتبه، فلم تكن مجروحة ولا على وشك الغرق! فلم لا تعتبره قشة؟!   لم تبذل جهدًا، كان عطشًا! لم تنقطع الرسائل القصيرة بينهما، ينتظر هو لأن تضربه بمشاكلها ليعود من عالم اللاحياة واللاموت! شكرًا فودافون!   لم يكن صاحب منعة، فلم يمانع ممارسة دور من ينكأ الجرح ليفرغ صديده! لم يشمئز مطلقًا ولم ينزع يده من يدها. كان جائعًا لتأكيد ذاته.... بلع خواؤه كبرياءه، براءته هزمت غرائزه!    نشط لحد الإنتاج، لكن الإرادة والسلطة ينقصانه دائمًا!   وضع نفسه على الحياد ورسم على ملامحه البله، من بدء شروقها.... وانتهاء عرض رسائل فودافون... إلى حد غروبها!