فات من السنة التدوينية تقريبًا 312 يوم، ويتبقى 53... 312 مرة أجبرت فيها نفسي، أن أدون وأكتب حتى ولو كانت الكلمات هراء لا طائل منه ... ربما يكون هذا أول التزام حقيقي في حياتي ولم أتذمر منه .... بالطبع زهقت كثيرًا وتأففت من الفكرة والكتابة أحيانًا أخرى، لكنني في النهاية كتبت ... أعيش فترة جفاف حقيقية منذ مدة، لكن لا بأس سأكتب .... أحاول أن أتصور ماهية التدوينة الأخيرة في السنة التدوينية، وأجد نفسي أمام كلمات مكررة .... لم يلتزم الكثير، وإني لأسف حقًا أنكم لا تملكون نفس سعتي للروتينيات اليومية البغيضة ! أستطيع التأكيد أنني أحببت الجميع هنا، لدرجة أنني أريد دراسة آراء كل مدون على حدى... لكنني كسول جدًا ! يفاجئني مدونان فقط بإبداعهما، للأسف ليس بينهما إناث على الإطلاق... أو ربما أنا أعمى! أحدهما مصري والأخر عربي.... أحدهما يحول عليه الحول معنا والأخر يعوى منفردًا ! بعد 312 يوم أشعر أنه من الممنوع على أن لا أضغط هذا الزر ..
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!