أنا والكتابة والتدوين أما بعد، على الأرجح عندنا بعد بعد البعد لاشئ! اليوم الثامن والستون من الاقتطاع من ذاتى وعرضها على الملأ بل كلل ولا تعب، بصراحة أذهلت نفسى كيف لم أتوقف بعد؟! كل يوم أقول سأتوقف لن أكتب شيئاً، الإلهام سيخطأنى هذه المرة وأجد نفسى أدون بصورة إن تقطعت بى السبل! أنا الذى كنت أكتب مواضيع تعبير فاشلة ولا يسعفنى عقلى أبداً بتكوين جملة متماسكة! وربما مازلت فاشلاً من يدرى؟! أو هو الإدمان لا أكثر! شئ عجيب حقاً اكتسبت شجاعة مسك القلم لأكتب ما أريد فى فترة وجيزة جداً، بعد دراسة مقرر إضافى للغة العربية فى الجامعة وكان عن نزار قبانى صحيح درسه دكتور أبله، لكنه القبانى الذى هو أوضح من أن يوضحه أحد! أصبحت قلقاً فعلاً من أن يُقطع الانترنت أويُعطل اللاب أو أن يحدث أى شئ يمنعنى عن التدوين، بتعبير آخر أنا مدمن! ومما لاشك فيه أن هذه الحملة تساعد على الإدمان على الانترنت فى مؤامرة كونية فريدة!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!