"ألا قاتل الله الهوى ما أشده و أسرعه للمرء وهو جليد دعاني الهوى من نحوها فأجبته فأصْبَحَ بِي يَسْتَنُّ حيث يُرِيدُ" - يا قيس إنك لمتخلف! - سامحك الله، أنت لم تعان من شدة الوجد مثلي. - وهل الأمر تطلب أكثر من معزتين و خيمة في الصحراء! - إذًا أنت لا تعرف شيئًا؛ هذه عادات وتقاليد! - ألم يكن حبًا عذريًا كما سمعنا؟! يبتسم المجنون ابتسامة خفيفة ويقل - وإن كان أو لم يكن! فأنت لا تعرف كيف تكون العصبية والرأس البدوية! - حسنًا، ألم يكن للخيمة باب أو شباك.. وكنت ريحت أجيال من سهوكتك؟! - سهوكة؟ What! - سهوكة... تصنع وتذلف مبالغ فيه للمحبوبة، وربما يزيد البعض ويتكلم بخنف وميوعة! - أنا؟ أمن قال: "يا رب إنك ذو من ومغفرة بيت بعافية ليل المحبينا الذاكرينَ الهَوَى مِنْ بَعدِها رقدُوا الساقطين على الأيدي المكبينا يا رب لا تسْلُبَنِّي حُبَّها أبداً وَيَرْحَمُ اللّه عَبْداً قال آمينا " يتصنع ويتميع، ألا تعرف الفرق بين الرقة والميوعة! ألا لعنك الله جلف، بئس العصر إنك كان الجميع يرى ما رأيت! - لا يا أخي فلتطمئن، منا الكثير يحتفظ بمرارته!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!