التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ١٧, ٢٠١٤

لن نعرف أبدًا

"ألا قاتل الله الهوى ما أشده و أسرعه للمرء وهو جليد دعاني الهوى من نحوها فأجبته فأصْبَحَ بِي يَسْتَنُّ حيث يُرِيدُ" - يا قيس إنك لمتخلف! - سامحك الله، أنت لم تعان من شدة الوجد مثلي. - وهل الأمر تطلب أكثر من معزتين و خيمة في الصحراء! - إذًا أنت لا تعرف شيئًا؛ هذه عادات وتقاليد! - ألم يكن حبًا عذريًا كما سمعنا؟! يبتسم المجنون ابتسامة خفيفة ويقل - وإن كان أو لم يكن! فأنت لا تعرف كيف تكون العصبية والرأس البدوية! - حسنًا، ألم يكن للخيمة باب أو شباك.. وكنت ريحت أجيال من سهوكتك؟! - سهوكة؟ What! - سهوكة... تصنع وتذلف مبالغ فيه للمحبوبة، وربما يزيد البعض ويتكلم بخنف وميوعة! - أنا؟ أمن قال:   "يا رب إنك ذو من ومغفرة بيت بعافية ليل المحبينا    الذاكرينَ الهَوَى مِنْ بَعدِها رقدُوا الساقطين على الأيدي المكبينا    يا رب لا تسْلُبَنِّي حُبَّها أبداً وَيَرْحَمُ اللّه عَبْداً قال آمينا "    يتصنع ويتميع، ألا تعرف الفرق بين الرقة والميوعة! ألا لعنك الله جلف، بئس العصر    إنك كان الجميع يرى ما رأيت! - لا يا أخي فلتطمئن، منا الكثير يحتفظ بمرارته!