"تفردت بالألم العبقرى وأنبغ مافى الحياة الألم" به ألهو وبى يلهو ولم يكف يومًا عن إلهامى أقاومه....أتوقف عن التجديد بل الحياة أنادمه...يهمس لى ولا أسمعه ولكنى أسمع صدى الهمس مضخمًا عبر خوائي مصطدمًا بجدراني جدار الملل...والحرمان! أرى ما حولى جنونًا وأنا العاقل الوحيد. الكل يركض يلهث وراء وراء مايشتهيه ويسحقوا بعضهم دون شفقة يريدون الصعود السريع على أشلاء الأخرين والزمن-تبًا-لا يريد التوقف يسبق الجميع الزمن ينتهي لا يشتهي لا ينحني يريد النهاية والنهاية إفناء الجميع! لم لا أعترف أن حولي العارفون وأنا الجاهل الوحيد.
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!