أن تبذل مجهوداً كبيراً ولا تجد من يقول لك شكراً، لم أتحدث عن جانباً مالياً أتحدث عن شيئاً معنوياً... اشدد حتى على يدى، صافحنى رجلاً لرجل وقل لى أحسنت فعلت مالم يفعله أحد... فعلت مالم يفعله المتنطعون يقبضون الملايين ولا يفعلوا شيئاً يذكر وربما يخسرون بالستة والعشرة ويصدعوننا ليلاً نهاراً من أجل لا شئ، ومبرر الشعبية الذى قد يسوقوه بعض الأغبياء أقل له كانت هناك شعبية لأن نسجد لوثن وصنم فهل سجد له الأنبياء... حقاً الحياة لا تعطى لك كل شئ... حقاً البشر أغبياء! فى تخيلى نستطيع أن نرفع كل حجر على أى شبر فى هذا الكوكب، وستجد وراءه مصرياً نابغاً فى مجال ما بل ومشهوراً أيضاً ويلتف حوله علية القوم، لكن ليس فى وطنه! بل بلده التى أجزلت له العطاء ومنحته أموالاً من ضرائب أهلها لكى يبدع ويعلى من شأن نفسه ويخدم أهل غرباء عن دمه وجيناته... طوبى لكم أيها العباقرة المخلصون، ولينفلق المنافقون والساسة والدهماء؛ فهذه الأرض كلها ملك لكم!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!