التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المواطنة... الموا طن طن طن طنة!




  أن تبذل مجهوداً كبيراً ولا تجد من يقول لك شكراً، لم أتحدث عن جانباً مالياً أتحدث عن شيئاً معنوياً... اشدد حتى على يدى، صافحنى رجلاً لرجل وقل لى أحسنت فعلت مالم يفعله أحد... فعلت مالم يفعله المتنطعون يقبضون الملايين ولا يفعلوا شيئاً يذكر وربما يخسرون بالستة والعشرة ويصدعوننا ليلاً نهاراً من أجل لا شئ، ومبرر الشعبية الذى قد يسوقوه بعض الأغبياء أقل له كانت هناك شعبية لأن نسجد لوثن وصنم فهل سجد له الأنبياء... حقاً الحياة لا تعطى لك كل شئ... حقاً البشر أغبياء!
  فى تخيلى نستطيع أن نرفع كل حجر على أى شبر فى هذا الكوكب، وستجد وراءه مصرياً نابغاً فى مجال ما بل ومشهوراً أيضاً ويلتف حوله علية القوم، لكن ليس فى وطنه! بل بلده التى أجزلت له العطاء ومنحته أموالاً من ضرائب أهلها لكى يبدع ويعلى من شأن نفسه ويخدم أهل غرباء عن دمه وجيناته... طوبى لكم أيها العباقرة المخلصون، ولينفلق المنافقون والساسة والدهماء؛ فهذه الأرض كلها ملك لكم!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا