التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ٩, ٢٠١٤

الليلة الرابعة والأربعون بعد الثلاثمئة

ولما بلغا الليلة الرابعة والأربعون بعد الثلاثمئة.... قالت شهرزاد لشهريار: يا أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد والفعل السديد...... إلخ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عندما أتذكر ألف ليلة وليلة أستدعي بشكل تلقائي صوت زوزو نبيل الرخيم -أنا لست بالطبع مما كانوا مدوامين على سماع الحلقات الإذاعية ولا كنت معاصرًا لبدئها- وحكاية الأشكيف المخيف! أكتب الآن ويعلو على وجهي الابتسامة ولم لا وهذا الصوت جالب للسعادة، فلا مجال للندامة إلا على عصر مضى من السذاجة! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنا أسأل الآن روح الفقيدة شهرزاد، المداوية بالحكي: ألم تشعري بالملل يومًا؟ ألم يبلغ بك الضيق مداه، وقلت لشهريار أنفذ سيفك في قلبي الصغير البائس؟! ألم تغضبي وحملت خنجرًا وراء ظهرك لتتخلصي من كيس الجوافة "إللي مبيعملش حاجة في حياته غير إنه مديكي ودانه"؟! ألم تبصقي على العالم وتتحدث كم أن العالم ذكوري عفن؟! ألم تكتشف العبث وقلت لنفسك وصرخت للعالم "أنه مفيش فايدة&qu