Follow فاروق's board الأحلام الأخيرة on Pinterest. ألم الكتابة وشهوة القراءة وقفت المرأة العربية أمام القاضي تشتكي زوجها وتطلب حضانة ابنها وقالت جملة تلخص جانب من الحياة "وضعه في لذة، ووضعته في ألم"........ هكذا الكاتب يضع فكره في ألم، ويتلذذ القارئ بما كتب ويضطلع ويفحص ويحلل ويأول أفكار الكاتب وربما يحسب الكاتب على حزب ليس الكاتب منه في شيء! الكتابة والتمرد أم التمرد والكتابة؟! القراءة للمحفوظ دعوة مقدسة للكتابة والتمرد، فالنجيب لا يكتب قصصًا تزين مزبلة التاريخ بل راوية عن المجتمع للمجتمع، ولا يكتب للتسلية! لذا حبذت السلطة رواية قصصه أن تعطي رأيها في تمرد الكاتب، فبثت السلطة سمها صورًا سينمائية لدرجة أن فيلم "أميرة حبي أنا" يكتب عليه عن قصة "ميرامار" لنجيب محفوظ! محفوظ يمثل ثنائية العصر الجديد "الحرف أم الصورة"... "حرية التأويل أم قولبته"، صراع أبدي في صور جديدة، ولعل فيلم "القاهرة 30" مثال حي على قولبة السلطة لرأي الكاتب بما لا يسمح باعتراضه! قرنان وثائر على
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!