نظرية السواقة المصرية منطق أم تبرير الموقف كالتالى ذهبت صباحًا إلى العمل، فركبت ميكروباصًا وكان سائقه طفلًا لم يتجاوز الرابعة عشر... وده كدة أنا مكبره شوية! من المخطأ والملام فى هذا الموقف؟! مع التعليل! كل الإجابات -القليلة طبعًا جدًا جدًا- جاءت لتختار كل العوامل باعتبارها المسئولة عن روح الركاب! أحمد أحمد صالح: صاحب الميكروباص طبعاً، هي دي عاوزة سؤال! .. بغض النظر عن إن بعض الأطفال دول بيكونوا اكثر مهارة من سواقيين كبار، إلا إنه لا يصح إلا الصحيح، يعني ده خطأ دولة لا تراقب، وخطأ صاحب ميكروباص إنه وافق إن طفل يسوقه، وخطأ الركاب إنهم وافقوا يركبوا مع عيل! إنجى: أعتقد كل ما سبق له جزء من تحمل المسئولية وشركاء بالإجماع في مصيبة آتية! على سليمان * : عايز الحقيقة ولا بنت عمها؟؟ مفيش حد غلط.. دى طبيعى فى البلد دى!! دى الحقيقة انما بنت عمها بقه فدى واقفه ومحدش بيجى يتقدملها لانها شايفه ان كلهم غلطانين! لا تدعوا المفروض فى بلاد داعى الحق يقتل فيها فما بالك بمن ينادى فقط بالمفروض! ولكن أنا لا أبحث عن المنطق كنت أتمنى أن يرد أحد على بالتبرير، أو أن يختار أحد الاختيارات لا
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!