لن أفسد هذه الصورة أيضاً بتصوراتى السوداوية! بل سأسميها الرضا، أعجبت بها حين رأيتها لأول مرة، وجاء فى ذهنى كما كانوا يقولون قديماً، غسيل الست دى شرح وبرح! دائماً ، ما أتعجب كيف تتحمل الأمهات نظام عمل يومى لا يتغير، نظام يبعث على الملل، من وجهة نظرى على الأقل . ولأفسر هذه الفزورة الكونية، وجدت العنوان المناسب إنه الرضا، الحب تفعل الأمهات الراضيات كل شئ بحب، تضع قلبها الرؤم فى ما تفعله! تبث في طعامها وغسيلها ، شجونها وعاطفتها تجاه أولادها وزوجها! فما أجملك يا أم، فى أن تتركى هذين الرجلين بلا عمل، يجلسان فى الخارج فى ترف ، يستمتعان بالموج و الشمس والفاختة! مرة أخرى إنه الرضا!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!