تجمع الطماطم العفنة، وبقايا الخضار الذابل. ينتظر على باب السلطان ليتنفس بقايا ريحه. يرى حياته تافهة. ترى شبابها يذبل فى المرآة عاجزة أن تستمتع به. يستطيع أن يقول لا متى شاء وتنهار أمامه النساء. عابثة.. لاهية يقبل قدمها العتاة. تخفت أنفاسه، يهمد جسده قد يجد قوماً يتصافحون ويشربون قهوة من أجله.
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!