الانتماء أصبح اليوم في ظلال التقدم والأزمات أكثر تعقيدًا، لم يعد مجرد ارتباط بأرض تعطي لك ثمار وحيوان وتؤمن لك علاقات دافئة بين أخرين يشبهونك شكلًا وفكرًا وسلوكًا. اليوم تراكمت خبرات الأنسان منذ أن خلق، لا أعتقد أن مشاعر آدم مثل مشاعر الإنسان المعاصر اليوم. لن يكفينا أرض توفر مأكل ومشرب وعلاقات تشعرك بتقدير الذات، لعل في قصص الجواسيس والمغتربين ما يكفي ليؤكد ما أقول... إقرأ مذكرات الجاسوس المصري الأشهر "رفعت الجمال" وستدرك ما أقول، فلو نظرنا للانتماء بالمنطق تجد المعادلة التالية "إشباع الحاجات= الشعور بالانتماء" .... والحقيقة أن بلده لم تعط له أي شيء حتى العطف لم يجده، على الرغم من ذلك وضع رقبته تحت المقصلة ولم يبال، لماذا؟! لن تجد إجابة واحدة على السؤال تشبع العقل ربما سنجد إجابات حنجورية تشبع القلب ، لكن العقل -وإني لأسمعها من أحدكم- سيقول حب المغامرة... أجد نفسي تلقائيًا أرد بلماذا لم يغامر بالتجسس لصالح إسرائيل مثلًا، الطرف الأقوى؟! المثل الثاني وهو منطقي يشبع العقل، "ستيفان شعراوى"
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!