هذه تدوينتى التاسعة والتسعون عصرت مخى، واستقطعت من ذاتى كما لم أستقطع من قبل! هناك عدة أسئلة راودتنى طيلة هذه الأيام، هل هناك أى مبادرات عالمية كهذه المبادرة؟ ما الذى استفدته من هذا السلوك الاستعراضى البحت؟ العالم ينهار، ليس متفرغاُ لقراءتى! حتى أنا أهرب من نفسى! لقد اقتربت من أن أعتقد أن تدوينى اليومى هو أقرب إلى سلوك قهرى هوسى !
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!