سلطان العاشقين... بحثت عن شئ أكتبه لهذه المناسبة فوجدت الفارض يكتبنى وهذه سُنَّةُ العُشّاقِ ما علِقوا بِشَادِنٍ فخَلاَ عُضْو من الألَم يا لائِماً لاَمَني في حبّهِمْ سفَهاً كُفّ الملامَ فلوْ أحبَبْتَ لم تَلُم وحُرْمَةِ الوصْلِ والوِدّ العتيق وبال عَهْدِ الوَثيق وما قد كان في القِدَم ما حُلْتُ عنهمْ بسُلْوَانٍ ولا بَدَلٍ ليسَ التبدُّلُ والسُّلوانُ من شِيَمي رُدّوا الرّقاد لِجَفني علَّ طَيْفَكُمُ بمضجعي زائر في غفلةِ الحُلُمِ آهاً لاِيّامِنا بالخَيف لو بَقِيَتْ عَشْراً وواهاً عليها كيف لم تَدُمِ هيهاتِ وا أسَفي لو كان ينفعُني أو كانَ يُجدي على ما فاتَ وا نَدَمي عنّي إليكُمْ ظِبَاءَ المُنْحَنَى كرَماً عهِدْتُ طَرْفِيَ لم يَنْظرْ لغَيْرِهم طَوعاً لقاضٍ أتَى في حُكْمِهِ عَجَباً أَفْتى بسَفْكِ دمي في الحِلِّ والحَرَمِ أَصَمَّ لم يسمَعِ الشكوى وأبكَمَ لم
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!