وجدتني اليوم في مأساة حقيقية....... اكتشفت أنني كتبت كثيرًا كثيرًا، ولم أحتفظ مما كتبت بنسخة وورد! لقد فرغنا طبعًا من مقولة أنني لست علمًا ولا ما كتبته يستحق هذا التأسي؛ لكنه الحنين يا أصدقائي! شيئًا خرج منك، ألا تشعر بأنه قطعة منك! كان يجب على أبنائي (ولتكن: يدي) أن يبروا بأمهم (ولتكن: روحي وقلبي ونفسي وعقلي) ويحتفظوا بنسخة وورد احتياطية..... إنه العقوق يا سادة ! بداخلي الآن أم صغيرة متضايقة ومتعصبة....... فهل من عقاب حاسم ناجع؟!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!