التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ٢٧, ٢٠١٤

هو وأنا

هذا هو لا أدري متى وكيف ومن جرح شرنقة الطفولة؟ عندما لا تكون مناعتك قوية بعد الجرح، ربما تتجمد بعض أعضائك وتصاب بالغنغرينا.. والغنغرينا لا علاج لها إلا البتر! مرحلة الشرنقة قد لا تتذكر منها الكثير... لكن يبقى هو جالسًا في أحد جنبات قلبك يغيظك ويطلعلك لسانه.... ألا تجد غصة في حنجرتك ووغزة في قلبك، هذا لأن نفسك تتقلب على الجمر فهي مشمئزة من الأنا وما حول الأنا! هذا أنا من فضلك لا تتهمني بالمبالغة، فأنا أستطيع أن ألونها لك قليلًا... كما أنني الآن -فقط- مؤمنًا بأن الكاميرا تخطف الأرواح واللحظات السعيدة، وأنا أريد الاحتفاظ بأي سعادة لأطول وقت! قاعدة نسبية لا أرى غيرها في أحوال البشر! وهي أن الأطفال الحلوين بيبقوا وحشين لما يكبروا، والأطفال الوحشين بيبقوا حلوين لما يكبروا..... ساعة واحدة هي مدة تحملي لأي طفل، أستنفذ فيها كل وسائل الملاعبة والملاطفة والهشتكة... وبعدها إن بقى معي دقيقة واحدة قد أخنقه! لذلك الطفل بداخلي لا يتركني أبدًا ولا ينفجر ويريحني أبدًا.... تخيل فقط أن "هو" مازال موجودًا ويجلب لي توازنًا ما ويجعلني أستمر