التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هو وأنا

هذا هو



لا أدري متى وكيف ومن جرح شرنقة الطفولة؟

عندما لا تكون مناعتك قوية بعد الجرح، ربما تتجمد بعض أعضائك وتصاب بالغنغرينا.. والغنغرينا لا علاج لها إلا البتر!



مرحلة الشرنقة قد لا تتذكر منها الكثير... لكن يبقى هو جالسًا في أحد جنبات قلبك يغيظك ويطلعلك لسانه....
ألا تجد غصة في حنجرتك ووغزة في قلبك، هذا لأن نفسك تتقلب على الجمر فهي مشمئزة من الأنا وما حول الأنا!

هذا أنا



من فضلك لا تتهمني بالمبالغة، فأنا أستطيع أن ألونها لك قليلًا...
كما أنني الآن -فقط- مؤمنًا بأن الكاميرا تخطف الأرواح واللحظات السعيدة، وأنا أريد الاحتفاظ بأي سعادة لأطول وقت!

قاعدة نسبية لا أرى غيرها في أحوال البشر!
وهي أن الأطفال الحلوين بيبقوا وحشين لما يكبروا، والأطفال الوحشين بيبقوا حلوين لما يكبروا.....

ساعة واحدة هي مدة تحملي لأي طفل، أستنفذ فيها كل وسائل الملاعبة والملاطفة والهشتكة... وبعدها إن بقى معي دقيقة واحدة قد أخنقه!
لذلك الطفل بداخلي لا يتركني أبدًا ولا ينفجر ويريحني أبدًا....

تخيل فقط أن "هو" مازال موجودًا ويجلب لي توازنًا ما ويجعلني أستمر رغم الشائعات عن عدم السعادة وبعض الاكتئاب الخفيف جدًا!

رمضان كريم يا فاروق، اللهم اجعلنا كرماء تجاه أنفسنا!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

يا سنة سوخة يا ولاد

السيكوباتية وقيم العمل المُدمَرة هل تؤمن بنظرية المؤامرة؟ هل شعرت ذات مرة وأنت تشاهد التلفاز أنهم يبيعونك ويشترونك بأثمان بخسة؟! هل شعرت أن قيم مجتمعك بالية؟ هل شعرت بأنك في مرحلة ما من عمرك كنت كالإسفنجة تتشرب عادات مجتمعك ثم في مرحلة أخرى لم تجد إلا الوسخ هو الباقي؟! جاك جلينهال المبدع يتقمص دور تلك الإسفنجة التي لم يبق فيها إلا الوسخ في فيلم "الليل الزاحف (دود الأرض) "Nightcrawler أو كما ترجمته "ليلة سودة" وأعتقد أنها الأنسب! لنسرد سمات تلك الإسفنجة: لم يكمل تعليمه، سريع التعلم، يحب الاطلاع عبر الانترنت، خضع لعدة دورات تدريبية عبر الانترنت كذلك، منعزل كاره للبشر، وربما يقتل _ليس بيديه العاريتين_ في سبيل أن يفوز في سباق الحياة... كل ذلك كما تشربه من المجتمع! كان سارقًا لحديد البالوعات ونحاس الأسوجة، وبالصدفة وجد عملًا أكثر سهولة وهو بث الأخبار العاجلة وبالأحرى بث رماد الموتى عبر الأثير.... لم يتطلب منه الأمر إلا مقابلة بسيطة مع مصور حوادث ذو خبرة قاله له مبادئ العمل والباقي من الانترنت! لا يوجد مشكلة حتى الآن؛ لكن المخرج أو السيناريست لم يترك

إنسان 8

عزيزى الطالب فى أى مرحلة وأى مكان، اتنيل وحط الكتاب جوا عقلك واخرس خالص! أمريكا تتصنت على كلبها الأوربى القوى، أما يجب على كل منا أن يلف نفسه فى ورق فويل قبل ما يخش الحمام! الفترات الانتقالية بعد الثورات ليست لتطبيق العدالة على الأشرار بل لتعليم الشعوب قليلة الأدب طأطأة الرأس لقادة ثورتها المجيدة! ملخص خروج حاتم خاطر، اتقبض عليه أول أمس وخرج أمس.... هكذا من له ظهر لم يصفع على قفاه! العدالة تُتطبق لصالح الأغنياء فقط، عندك مانع؟!  انقذوا مصر.. انقذوا العرب... انقذوا المسلمين... ياااه يا ابنى نحن غرقى من قرنين فاتوا! لا أحد يحب أن يستمع إلى عيوبه، اللهم إلا المجانين والمتخلفين عقلياً! لم تترك ريموت التلفزيون من يدك، طالما إنت قادر تمسكه وتوقعه! نحن فى حقبة المعلومات المعلبة! نجيب محفوظ وأنيس منصور كاتبان خدعا الملوك والشعوب! كل أسئلتنا لها إجابة واحدة، هى أننا بشر! فهل نحن بشر؟ أم خشب مسندة؟!