بائس الوجدان ومتصلب العقل والقلب! في رحلتي للبحث عن شيء أكتبه، أظل محمومًا إلى أن تبرأ نفسي من أسقامها! فغالبًا هناك شيئًا ما بداخلي يريد أن يطل برأسه، ولأنني أدفع في نفس الاتجاه يعاندني ابن الكلب! بحثت في أوراقي القديمة! نعم توجد أشياء أستطيع أن أبني عليها تحتاج وقت ومجهود وطاقة عقلية... لا ليست عقلية هي تحتاج إلى الصبر أكثر... وأنا غير مستعد! أبحث في رفوف مكتبتي لعلي أجد جديدًا لا شيء...... وبعد لا شيء! أكتب للخلود ومن قال أنني أريد أن أكون خالدًا...... هيا لننتهي..... مؤمن بأن الكتاب الحقيقين قلة، الكاتب الحقيقي يكن لديه القدرة على الخلق وهذا أسمى درجات الابتكار والإبداع... يفعل المثابرة والتعلم كمدمن... الكاتب الحقيقي لا ينتظر مراجعًا لغويًا ولا مصححًا للمهلبية..... الكاتب الحقيقي يعتمد على نفسه وفقط! أسطورة؛ ليسوا أساطير فإن وضعنا الفشل بجانبهم سيصبح أكثر إبهارًا! لا أصنف نفسي كاتبًا، بل متحدثًا لبقًا عن نفسي إلى نفسي! لعلها تحسن الإنصات! متحدثًا لبقًا يزين صورتي بصورة ليست صورتي تمامًا، يبقيها مموهة كي لا يعرفها الأخرون!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!