أحيانًا الصور تجسد هذه اللحظات المثالية النادرة، لتشعر معها وكأن الدنيا جبلت على الصفاء... وكأن الإنسان جوهره الخير بلا متناقضات! وتسجل الصور اللحظات القاسية، لتشعر كأنه الجحيم..... فلتتصور معي إذن مصر بدون أهرام ولا قناة السويس ولا سد عالي؟! من الرحمة يولد العذاب، ومن العذاب تولد الرحمة!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!