التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ٢٢, ٢٠١٣

الفعل ورد الفعل2

    من جديد ما نحن فيه خاضعاً للفعل ورد الفعل. معنى أن تكون فاعلاً، أن تكون مالكاً لزمام أمرك ومبتكراً لحلول تسير بها حياتك، ومجتمعنا منذ قرون عديدة ليس كذلك فما بالك إذاً بتنظيمات تحيا داخله! الحركة الإسلامية لم نأت بها من كوكب آخر، هم منا يكررون أخطاء مجتمعاتهم ذواتهم مشوهة مثلنا! هذا لأننا جميعاً مفعول بنا، نستجيب لا إرادياً لكل فعل استحواذى بإبراز هويتنا، العالم ليس فى حاجة ليتأكد من أننا عرب مسلمون، العالم يريد أن يعرف عنك هل مازلت ضعيفاً؟ هل مازلت تقول أشياء ولا تفعل ربعها؟ هل أنتم تعتصمون بالحق أم لمجرد أن يهمس شخص ذو قوة ومال فى أذنيك ترتعد وتجثو على ركبتيك؟   فصل الدين عن السياسة، هذه أحلام يروج لها الآن وبشدة لإنهزام التيار الإسلامى من جديد. حقيقة هذا وهم فنحن شعوب لم تعرف التوحد إلا على يد الدين، ومن يذكر مساوئ السياسة بالدين عليه أن يعترف بأننا لم نعرف فى تاريخنا دولة أقوى من الخلافة الإسلامية. سياسة بدون دين، حصان بلا لجام... وتحيا الكذب والتدليس والنفاق. ليس معنى أن قادة التيار الإسلامى أخطأوا كثيراً، أن الفكرة خاطئة أو غير قابلة للتنفيذ. من يأمل هذا لا يعى أن الد