التربية هى الحل على الرغم من أن طريقها طويل ومعقد ومتشابك إلا إنك هتلاقى نفسك قصاد حيطة سد أو هتلف وتلف وترجع برضه للتربية كحل لكل مشاكلنا التى تبدو أنها أزلية تنمو معنا ولاتشيخ أبداً ولا تنتهى بموتنا! حل لمشكلة كبرى وهى الزواج والأسر المفككة، هذا رغم أنه يبدو أن الناس سعيدة وبتجوز كل يوم وعمالة تزرط بالسبعة وعشرين عيل كل ثانية. إلا إن عين العبد لله مبترصدش غير المناظر الوحشة... مثلاً خد عندك فى مدرستين شهدت لباسة القلم الفرنساوى استخداماً لم تعهده من قبل، لقد استخدمها الصبيان فى تشويه بعضهما فأحدهما شرم خد صديقه وآخر غرزها فى رقبة أحدهم! لاتنكر عزيزى القارئ هذه استخدامات إبداعية، أرجوك من فضلك بص لجزء الكوباية المليان! وبناءً على هذا جاء فى عقلى حل قد يكون مكرراً، ولكن لم لا أنثره أمامك: الاكتفاء بالمرحلة الثانوية كمرحلة مؤهلة لسوق العمل، هذا يجعل الإقبال يزداد على المدارس الفنية كالزراعة والتجارة والصناعة. ومن يرغب فى دخول الجامعة لابد من شروط عقلية قاسية. التشجيع على الزواج المبكر 16 عاماً، الإنجاب من سن 18 سنة، اللى يخلف أكثر من ثلاثة يحرم من خدمات الدولة. إل
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!