تحددان مصير الإنسان! ماذا يريد منك والديك؟ وهذا حتى لا أخدش حياء المجتمع! ماذا ت/يريد منك زوجك؟ ماذا يريد/ أراد منك معلمك؟ ماذا يريد منك رئيسك فى العمل؟ ماذا تريد منك السلطة/ الدولة/ أصحاب المال والهيبة؟ ماذا يريد منك المجتمع؟ ماذا يريد منك الشيطان؟ كل هؤلاء يريدون منك كلمة واحدة! قول لا يعقبه جدل، قول "نعم"... والمهم ما تقول لا العمل! يعتقد البعض أن "نعم" كلمة سحرية بل ومقدسة أيضًا تنهى الأزمات وتخفى المشاكل، كساحر يخفى أرنب أو على بابا يفتح مغارة كنز ليس كنزه! كلمة نعم ممولة وخاضعة للإغراء، والسبب: نعم لوالديك لأنك تحبهما أو تخاف منهما... إلخ نعم لزوجك لأنك تحبيه/ ها أو تخشيه/ ها أو مخافة الإنفصال! نعم لمعلمك لأنك فى الأغلب تخشى منه! نعم لرئيسك فى العمل، لأنه ماسكك من إيدك اللى بتوجعك! نعم للسلطة لأنها تخيفك، لأنها أغرتك بفكرها وجبروتها! نعم للمجتمع لأنك تخاف أن تكون منبوذًا، لمخالفتك قواعده أيًا كانت! نعم للشيطان لأنه صورة من شهواتك، لقد أذاقك من الشجرة المحرمة! الله فقط لم يطلب من الإنسان قول نعم! وضع المسارات كلها
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!