فى نقد 365 يوماً وذاتى المتخوفة ! ثلاث مئة وخمسة وستون يوماً لم؟ أنحن على وشك الدخول فى موسوعة جينيس ! ولم لا يكون التدوين مثلاً كل ثلاث دقائق؟! البوح فن وأسرار ومقدرة نفسية عصبية على أن تنتزع الفكرة من ذهنك المشوش، كأنك تستقطعها من لحم جسدك! أحياناً كثيرة إن لم يكن على الأغلب أشعر أنى متعثر فى الكتابة كتعثرى فى التحدث مع البشر! "الهدف الأسمى هو أن نؤمن بأننا نستطيع، وبأن لدينا دائمًا ما يستحق التدوين. الهدف هو أن ندوِّن أنفسنا وأفكارنا، ونسجِّل تفاعلاتنا مع الحياة يومًا بيوم. ندوِّن بالكلمات، بالصور، بالفيديو. ندوِّن يومياتنا، مشاهداتنا الاجتماعية، آراءنا و تحليلاتنا السياسية، خواطرنا وتأملاتنا، ندوِّن عن الأشياء التي نحبها، عن الأشياء التي نريد تغييرها، وعن الأخرى التي نرغب في الاحتفاظ بها إلى الأبد الهدف أن ندوِّن ". يجب إذن ألا ننسى أن أبى سلمى " لا يتبع حوشي الكلام ولا يعاظل في المنطق، ولا يقول إلا ما يعرف ولا يمتدح أحداً إلا بما فيه" كما مدحه الخطاب. هدف سامى للغاية يشعرك كأنك فى "سوق عكاظ الافتراضى"، لكن بدلاً من أن تعيش على ا
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!