اتهموه بالهبل والعدمية وما خفى كان أعظم؛ جان بو د ريار أحد فلاسفة ما بعد الحداثة وصاحب نظرية الواقع الفائق .... التى تلخص حالة المجتمع والدولة الهشة التى يعيشها العالم كله من غربه لشرقه "إن السلطة التى تقوم على الوقاية والردع والأمن والرقابة هى سلطة قابلة للعطب رمزيًا." فالصورة عند بو د ريار "قادرة على تشكيل الوعى فى المجتمع المعاصر. هناك صورة جديدة فاتنة للثقافة المعاصرة أعلت من شأن المشهد والصورة وجعلت منهما وسيطًا مهمًا من وسائط المعرفة، أدى هذا لغياب الواقع وتواريه خلف عالم من الصور ليصبح الواقع منكمشًا حتى بات صورة شاحبة أو غير ذات وجود أو بتعبير آخر الصورة احتلت الواقع !" يوضح أكثر "الناس تتنفس أثيرًا من الصور الطافية التى لم تعد ذات علاقة بأى حقيقة كانت" فالإنسان هنا "ليس إلا منفذًا تقنيًا لأداة افتراضية، تقلصت فاعلية الإنسان لينحصر فى رد الفعل، بالتالى عدم القدرة على التمييز بين الواقعى والافتراضى أو الحياة= الوهم !" مرت الصور بأربع مراحل؛ هى: الصورة تجسيد أو محاكاة فعلية للواقع. دخول فكرة التشويه. إ
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!