الصدمة بداياتى الأولى مع الأدب كانت رجل المستحيل، هذا الأدهم كان رفيق الخيال لفترة لا بأس بها من الإعدادى حتى الجامعة! بالطبع تعرفت على ماوراء الطبيعة أيضًا ولكن نكستى الكبرى كانت فى رجل المستحيل! فى الفترة دى لم أكن متابعًا للأفلام الأجنبى ولا القصص، تخيلوا بقى الراجل ده كان بالنسبة لى عبقرى... كنت بقول فيه شعر! وبعد أن اكتشفت المر عرفت إن ده أسلوب عالمى تهرأ من كثرة الكتابة به. والأنكى أنه لم يحاول كتابة شئ مختلف، على الرغم من أن نبيل فاروق كان يدعى ذلك مرارًا وتكرارًا! البدايات الصاخبة والنهايات البائسة اكتشفت بعد ذلك أن هناك نبع خالص استقى منه الغرب قصص الخيال والحركة والخيال العلمى. كان موعدى مع ألف ليلة وليلة متأخرًا جدًا، وكم أننى فقدت الكثير عندما لم أبدأ بها! ففى ألف ليلة وليلة قصتان قرأتهما بعمق وتركيز مَرْيَمُ الزُّنارُية * وعجيب وغريب! أما الأولى فتعتبر فريدة من نوعها كونها القصة التى جعلت بطلها أنثى تقوم بأفعال الرجال وتنقذ حبيبها الخيبان، والثانية أسطورة ملحمية تتناص مع حكاية الإسكندر الأكبر وسيدنا إبراهيم وسليمان عليهما السلام! البدايات ك
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!