ليس هناك مفر.... لف وارجع تاني ياحبيبي! المكان كله محاصر، تجنب نهر الطريق وإلزم الرصيف! صحيح صحيح! أخذ تاكس طيب ولا مشكلة؛ فليأخذ الخمسة عشر ألف جنيهًا وأمري إلى المولى.... أه أه... لا لا...... أه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه "إلحقوا الراجل ياجماعة هــ يغرق" بققق... ببق.. بق.. قق... "خلاص يا جماعة الراجل غرق خلاص" "وسعوا يا جماعة، حطوه ع الرصيف هــ عمله إسعافات أولية" واووو إيه المزز دي؛ ومالهم كدة لابسين أبيض فأبيض وبيطيروا وبيرقصوا! هو في إيه؟! هو أنا فين؟ أنا كنت ماشي في الشارع، صح؟ إيه ده بقى؟! يامز.. يا أنسة لو سمحت؛ أنا فين! - الأنسة تضحك ضحكة ملائكية رقيقة... إنت فين؟! هههههه إنت فين؟! وفجأة دوى صوت "إنت يا حماررررررررررررررررررر" يلتفت حوله، يبحث عن مصدر الصوت.... لا يجده - وفجأة يجد من ينغزه بعصا "إنت يا حمااار" يلتفت إليه.... ويكاد أن يهم بضربه، لولا أن رأى على رأسه بيريه، وفي وجهه شنب مهذب... - عجيبة أنا شفتك فين قبل كدة يا أستاذ! - الأستاذ: مش بقولك حمار! - ليه الغلط يعني، أنا كنت هضربك لولا أني
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!