بالتأكيد سيختل نظام الكون وتوازنه إن غاب الشر لحظة ما، أي ملل هذا في كون بلا شرور! وكثيرًا جدًا ما يجتمعان في شخص واحد على الرغم من أنهما -في الظاهر- متناقضين، قابيل أخو هابيل ولتأت على نفس الوتيرة ست وحورس... الخ من أساطير تجمع أحد عنصري الأساس في هذا الكون.... لم أجد حكاية في الحقيقة إلا وتنتصر للخير، لم أقرأ كتابًا في التاريخ إلا وكان الشر نهايته مأساوية جدًا... وللموضوعية البحتة أنا لم أرى الخير ينتصر حتى الآن ولو في حرب واحدة، ربما لأن عمري قصير جدًا! هكذا يأتي فيلم "المؤذ Maleficent" لأنجيلنا جولي الجميلة النحيفة والمريضة أيضًا... الفيلم تعترف فيه الراوية بتقليديته إلا أنها تدعي أنه مختلف قليلًا. حب فإنكسار وغضب فحب من جديد؛ شيء تقليدي جدًا... خاصة أنه جاء مع مبالغات أنجلينا من الهاها ها ها ها ها هؤ هؤ هؤ هؤ طوال الفيلم ولولا براعتها وحرفيتها لغرق الفيلم في بحر من الملل! لكن والحق يقال أن ظهور البطلة كشخصية مزدوجة ساعة من الخير وساعة من الشر غير مألوفًا لحد ما في السينما، كذلك لعب السيناريست على فكرة منتشرة في السينما مؤخرًا "رد فعل الطبيعة على الاعتدا
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!