طبعًا تعرفون هذه السيدة العظيمة "جوان رولينج موراي" مؤلفة سلسة هارى بوتر، هذه المرأة التى اتهمت بأبشع تهمة لأديب وهى إفساد الذائقة الأدبية! هل هناك داع لأن أذكر أنها مليارديرة، بعد أن كانت كاتبة مغمورة وأم محبطة! هذا ليس درسًا فى التفاؤل، لأننى قررت أن أمسح درس التفاؤل الذى كنت سأعطيه لكم موضحًا الفرق بين الواقع وتصوراتنا المثالية.. هذا لأننى تذكرت أننى أحتاج هذا الدرس وأنفذه قبل أن أنصح به! أحتاجه أكثر منكم جميعًا! الحقيقة أنها لم تفعل شيئًا خاطئًا لهذه الدرجة، كل ما فعلته أنها تكيفت مع محيطها... لتخرج بسلسلة كتب شيقة جدًا عبارة عن تجميعة لكل أفكار الفانتازيا ومجموعة من الأساطير القديمة التى استهلكت، لتربط بينهم بأسلوب أدبى يعتمد على التكثيف لا يترك فرصة للقارئ كى يلتقط أنفاسه! لا خطأ فقط تكيفت، ما المشكلة إذًا؟!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!