الجبرتى ده راجل كبرة لخص ما أريد أنا أتعجب لما نستعجل الرحيل دائماً مع أنه أكثر ما نخشاه؟ بداخلنا جميعاً أفكار رثائية وتشاؤمية يسربها الواقع إلى قلوبنا فهل يحق لنا التشاؤم هل سنستمر فى هذا الضعف إلى أن نفارق الحياة هل هى نهاية مشرفة؟ هل هى نهاية مرضية؟ هكذا سألتنى مشيرة عادل معلقة على تدوينة أمس ، وكما فهمت هى تسألنى عن لماذا لا تكافح ولاتناطح طواحين الهواء. اعتقادى الراسخ أن الله لم يخلق البشر بقدرات متساوية بالإضافة إلا أن البيئة تعلى وتحط من هذه القدرات كما تشاء! أين إرادتى إذاً أعتقد أن التكاسل حق من حقوق الإنسان، بل إنه حق متاح للجميع وبلا حظر ولا قمع ولا استغلال ولا حسد من أحد! ولم لا أتعجل النهاية والبشر غثاء، والله رحيم مهما فعلت! النهاية المشرفة والمرضية؛ لا شرف ولا رضا فى الحياة.. أفى النهاية إذاً؟! ثنائية استعجال الرحيل والتشاؤم، ثنائية لطيفة جداً ومحببة لأهرب من سواد الواقع والمسئوليات! لست سلبياً ولا انهزامياً لهذه الدرجة أنا لم أصل بعد إلى هذا... مازلت متماسكاً! على الأقل أتوقع من نفسى أن أؤدى واجباتى على النحو المرضى إلى النهاية، فماذا عن أح
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!